نعم أخي الكريم، في بعض الأحيان يتوجب علينا أن نعتبر من مخلوقات وجودها معنا بهذا الكون ليس بمجرد صدفة، و فيما يلي قصة الدكتور إبراهيم الفقي مع نملة ...
بينما كان الدكتور رحمه الله جالسا في حديقته الصغيرة، وجد نملة تمشي و تحمل شيئا أكبر منها: فجلس قرب النملة و بدأ يسد عليها طريقها فلم تتحطم النملة بل بدأت تشق طريقا آخر، فسد الطريق الآخر فوجدت طريقا ثالثا، فسد عليها الطريق الثالث فوجدت طريقا آخر ...
و من هنا ألف كتابا سماه قانون النمل لما وجد في النمل من التزام بالطريق و عدم يأس من المواقف المتتالية و إصرار عجيب على الانضباط و حل المشاكل، كل هذا يؤكد على أن هذا النمل مهما حدث سوف يواصل مسيرته و لن يتوقف عن العمل الدؤوب المتواصل، مهما كانت الظروف، و مهما كانت العوارض و العقبات، و رغم صغر حجمها و ضآلة وزنها، إلا أن إصرارها العجيب و نشاطها الزائد جعل منها أمثولة و ضرب بها المثل في النشاط و العمل.
فهل فعلنا مثل النملة و أخذناها قدوة نقتدي بها في حياتنا في الصبر و عدم اليأس في المحاولات المتعددة مهما وجدت من عقبات و عوارض.
فكن كذلك أيها الإنسان و اعمل بجد و اجتهاد و تعلم من هذه الحشرة و اترك النتائج لله سبحانه و تعالى و توكل عليه في جميع أعمالك.
إن أعجبك المقال فاضغط على لايك و ساهم في استمرارنا و تطورنا و شجعنا بباطاج و مشاركة للموضوع.